مهنيو النقل بطنجة يطالبون بحقهم في صفقات تصوير فيلم عالمي

 أبان فاعلون في قطاع النقل السياحي بمدينة طنجة، عن بالغ استيائهم من الإقصاء الذي سيطالهم من الاستفادة من إحدى الصفقات المرتبطة بتأمين خدمات التنقل تزامنا مع تصوير شريط سينمائي، بمدينة البوغاز.  

وأكد مهنيون عاملون بالقطاع، في تصريحات لـ"طنجة 24" معززة بعريضة احتجاجية، أن شركات  للنقل السياحي من مراكش والدار البيضاء، استفادت من صفقات عبر وساطات "مشبوهة" مع الشركة المشرفة على عملية التصوير، التي تمتد لمدة شهرين، بينما تم تهميش الفاعلين المحليين، بالرغم من دفاتر التحملات المرتبطة بهذا المجال تقضي بإعطاء الأولوية للمركبات المحلية.

وأضاف المشتكون، أن أي من شركات النقل السياحي العاملة في مدينة طنجة، لم تتوصل بطلبات العروض الخاصة بتأمين خدمات التنقل خلال فترة التصوير، مما يعني أن المتعاقدين مع الشركة المشرفة على عمليات التصوير، يتجهون لتفويت هذه الصفقات إلى فاعلين من خارج المدينة.

واعتبر المهنيون الغاضبون، أن سياسة التهميش هذه تتكرر مرات عديدة، لكما تعلق الأمر بأعمال تصوير سينمائي في مدينة طنجة، بالرغم من أن الشركات المحلية توفر خدمات ذات جودة متطابقة مع ما يفرضه دفتر التحملات.

 وحذروا من أن هذا الإقصاء المتكرر لن يساهم إلا في استفحال الأزمة التي يعرفها قطاع السياحة في مدينة البوغاز، وهو ما يشكل مخالفة صارخة للسياسات التنموية التي يتبناها الملك محمد السادس إزاء هذه المدينة.

وتحظى مدينة طنجة، باهتمام كبير من طرف صناع الأفلام العالميين، بالنظر إلى ما تتوفر عليه من مواقع وفضاءات 
ملائمة للتصوير السينمائي، غير ان هذه المؤهلات غالبا ما تستفيد منها فعاليات اقتصادية من خارج المدينة.
المصدر طنجة 24