Maroc News 365

علم من مصدر بمطار مراكش المنارة، أن شركة الطيران الوطنية الاسبانية (إيبيريا) تعتزم في أبريل القادم تدشين خط جوي جديد يربط بين مدريد ومدينة مراكش ، وذلك عبر رحلة واحدة كل يوم. وأوضح المصدر نفسه، أنه بفضل هذا الخط الجديد، تسعى الشركة الاسبانية إلى تطوير عرضها الجوي بين العاصمة الاسبانية والمدينة الحمراء، وهي الرحلة التي تؤمنها حاليا فرع الشركة الاسبانية ذي التكلفة المنخفضة “إير نوستروم”. وأضاف أنه مع انطلاق العمل بهذا الخط، ستتمكن (إيبيريا) و(إير نوستروم) من توفير أزيد من 88 ألف و200 مقعدا خلال الموسم الصيفي المقبل، أي بارتفاع يصل إلى 26،6 في المائة مقارنة مع سنة 2014. وبإضافة هذا الخط الجوي، سيصل عدد الرحلات الجوية التي تؤمنها (إيبريا) بين مدينتي مدريد ومراكش إلى 14 رحلة مباشرة في الأسبوع ،وذلك عبر طائرات من نوع إير باس “أ 320″، و” أ321″، ذات طاقة استيعابية على التوالي 170 و200 مسافر، بالاضافة الى فرعها (إير نوستروم) بطائرات من نوع (سي إيركا). ومن شأن هذا الخط الجوي الجديد لشركة إيبيريا، أن يمكن من ربط هذه الخطوط الجوية مع الرحلات الأخرى التابعة للشركة الجوية الاسبانية، انطلاق

في تطور كان مرتقبا، أصدرت حكومة كوت ديفوار قرارا بإقالة ممثلها لدى منظمة الأمم المتحدة، يوسف بامبا، من  مهامه، على خلفية التصريحات، التي أدلى بها أمام المنظمة، والتي عبر من خلالها عن موقفه المناوئ لقضية الصحراء المغربية، والمعارض للموقف الرسمي، الذي تتبناه أبيدجان في هذا الموضوع. وكان السفير يوسف بامبا صرح، في خرجة استغرب لها الملاحظون، أن "الصحراء الغربية هي الأرض الوحيدة التي لم تحصل بعد على استقلالها في القارة الإفريقية"، التصريح الذي دفع بوزير الدولة الإفواري، شارل كوفي ديبي، إلى توجيه رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، تقضي بإعفاء بامبا من مهامه الدبلوماسية. وأعلن كوفي ديبي أن تصريحات بامبا "لا تتماشى وموقف الكوت ديفوار التي تقر بمغربية الصحراء". فيما نفى الدبلوماسي الإيفواري المقال الوقائع المنسوبة إليه، بعد مغادرته نيويورك، بدعوى أنه لم يكن حاضرا في مناقشات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار في الأمم المتحدة، المنعقدة في الـ13 من شهر أكتوبر الماضي، وتقول المصادر إنه قرر متابعة أسبوعية "جون أفريك" قضائيا.

انطلقت، أمس الأربعاء بالرباط، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي، الذي تنظمه وزارة السياحة والمنظمة العالمية للسياحة، حول "المبادرة الأطلسية للسياحة 2015"، على مدى ثلاثة أيام، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. (كرتوش) دعا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في افتتاح اللقاء، إلى "إخراج السياحة من الطابع التجاري والاقتصادي، وإرجاعها إلى أصالة كل بلد وعراقته وتقاليده، وعدم النظر إلى السياحة كالمواضيع التجارية الأخرى، لأنها تؤدي إلى الانطباع بأننا نجري وراء شيء لن نستطيع إدراكه". وطالب بأن "يحافظ كل بلد على خصوصياته، خصوصا الإيجابية منها، كي يشاهد السائح هذا التنوع في البلدان التي يزورها، ويكتشف عمق الدول التي يزورها"، مؤكدا على ضرورة التوجه بالسياحة إلى "منحى التربة والتأصيل". واعتبر بنكيران أن ازدهار السياحة يكمن في "حذف الفيزا بين الدول، وأن يصبح السائح موثوقا به، رغم أنه يجب محاربة الإرهاب، لأن القضاء على الإرهاب سينعش السياحة"، موضحا أن السياحة مع البلدان الإفريقية "كانت مبنية على المحبة، ونقلنا لهم مبادئ ال

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة، على إطلاق مشاريع مينائية مهمة تندرج في إطار برنامج "وصال الدارالبيضاء-الميناء"، الذي سيعزز الإشعاع الاقتصادي والسياحي للعاصمة الاقتصادية للمملكة. ماب ستمكن هذه المشاريع، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 4 ملايير درهم، والتي تهم بناء ورش جديد لإصلاح السفن وتهيئة ميناء للصيد وإنجاز محطة خاصة بالرحلات البحرية، من تثمين الموقع التاريخي لميناء الدارالبيضاء وإعادة هيكلة المنطقة المينائية للعاصمة الاقتصادية. وتعكس هذه المشاريع الثلاثة، التي تشرف على إنجازها الوكالة الوطنية للموانئ، العزم الوطيد لجلالة الملك على تمكين العاصمة الاقتصادية للمملكة من بنيات تحتية عصرية بمعايير دولية، من شأنها إعطاء نفس دائم لانبعاث هذه الحاضرة والاستجابة للتطلعات المشروعة لسكانها. ويروم ورش إصلاح السفن المزمع إنجازه (2,34 مليار درهم)، إعادة هيكلة وتطوير قطاع إصلاح السفن بالمغرب، وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاع، والاستجابة للطلب الوطني في هذا المجال ولجزء من الطلب العالمي، وتعزيز مكانة المغرب في السوق الدولية. ويهم هذا المشروع

على هامش مشاركته بالدورة 35 من الملتقى الدولي للسياحة والأسفار "Borsa Internazionale del Turismo" (BIT)، خصص السيد لحسن حداد بالرواق المغربي ندوة صحفية جمعت ما يقارب 30 صحيفة متخصصة واقتصادية بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام السمعية البصرية الايطالية. وذكر السيد لحسن حداد خلال هذه الندوة بمختلف التطورات التي حققتها المملكة في إطار الاستراتيجيات القطاعية المتبعة من طرف بلدنا وأكد على الجاذبية الاقتصادية للمغرب وكذا عن استقراره وآفاقه الاقتصادية الجيدة. ونظرا للظرفية العالمية والتخوفات التي  لا تزال راسخة عند البعض حول  الوجهة، أصر السيد لحسن حداد على طمئنة الرأي العام الايطالي والأوروبي من خلال مقابلاته مع رواد الرأي حول الوضعية المتميزة للمغرب «كملاذ للتسامح الديني».  وقد حملت تدخلات السيد لحسن حداد رسائل ايجابية ومطمئنة حول وجهة المغرب وحول تموقعه كبلد "للتسامح وتعايش الديانات والثقافات والتقاليد،  حيث يعتبر المغرب بلدا متعدد الثقافات واللغات عزز تطوره الديمقراطي، بدستور يضمن التسيير الجيد  والتنوع والانفتاح على الثقافات الأخرى". كما حذر السيد لحسن حداد منظمي ا

رصد قضاة المجلس الاعلى للحسابات مجموعة من الاختلالات التي طبعت تسيير المكتب المغربي للسياحة الذي يتولى مهمة الترويج للمنتوج السياحي المغربي داخل وخارج ارض الوطن. واعاب المجلس على المكتب المغربي للسياحة قصور استراتيجيته التي ارتكزت أساسا على اعتبارات القرب من الأسواق المصدرة عوض معيار النفقات السياحية، مشيرا إلى أن الأسواق التي يعتبرھا المكتب أولوية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لا تمثل سوى 21% من مجمل النفقات للدول العشر الأولى في ترتيب المنظمة الدولية للسياحة، أي ما يعادل 430 مليار دولار ممثلة بذلك 47% من السوق العالمي. وقد أسفرت المعايير السالفة الذكر عن تموقع المغرب في ثلاثة أنواع من الأسواق سنة 2004 وھي الأسواق الإستراتيجية وتشمل فرنسا واسبانيا والبرتغال وألمانيا والمملكة المتحدة، والأسواق المستقبلية والمتمثلة في ايطاليا وسويسرا والدول الاسكندنافية والبينيلوكس والشرق الأوسط، وأخيرا الأسواق ذات الطابع التكتيكي (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا). وقد حظيت الأسواق الإستراتيجية، حسب التقرير، بنسبة ثمانين في المائة من توقعات ميزانية الإنعاش مقابل 16 و4 في المائة لكل من الأسواق