إهتزت مدينة أكادير، قبل قليل من ليلة الأربعاء 3 يناير 2018، على وقع حادثة سير مروعة، بعدما إنقلبت سيارة خفيفة، كان على متنها أربعة شبان رفقة فتاة، وسقوطها من منحدر قصبة أكادير أوفلا الشهيرة. وأوضحت مصادر أن الحادث أسفر عن مصرع الفتاة على الفور، فيما أصيب الشبان الأربعة بجروح جد خطيرة، نقلوا على إثرها للمستشفى الجهوي الحسن الثاني، لتلقي العلاجات الضرورية. وأضافت ذات المصادر، أن الضحايا قدموا رفقة فتاة من إقليم اشتوكة أيت بها على متن سيارة خفيفة، وصعدوا لقصبة “أكادير أوفلا”، للإستمتاع بالمكان، وفور نزولهم صوب أكادير، إنقلبت السيارة، التي كانوا يمطتونها بعد إصطدمها بالحاجز الحديدي بالمنحدر الرابط بين الميناء والقصبة، لتتدحرج من علو شاهق لتستقر بالأسفل. هذا ،ومباشرة بعد وقوع الحادث،هرعت المصالح الأمنية والسلطات المحلية والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرى فتح تحقيق، لمعرفة ملابسات وحيثيات الحادث، فيما تم نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، وأحيل المصابين الأربع على المستعجلات لإسعافهم.
على هامش مشاركته بالدورة 35 من الملتقى الدولي للسياحة والأسفار "Borsa Internazionale del Turismo" (BIT)، خصص السيد لحسن حداد بالرواق المغربي ندوة صحفية جمعت ما يقارب 30 صحيفة متخصصة واقتصادية بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام السمعية البصرية الايطالية. وذكر السيد لحسن حداد خلال هذه الندوة بمختلف التطورات التي حققتها المملكة في إطار الاستراتيجيات القطاعية المتبعة من طرف بلدنا وأكد على الجاذبية الاقتصادية للمغرب وكذا عن استقراره وآفاقه الاقتصادية الجيدة. ونظرا للظرفية العالمية والتخوفات التي لا تزال راسخة عند البعض حول الوجهة، أصر السيد لحسن حداد على طمئنة الرأي العام الايطالي والأوروبي من خلال مقابلاته مع رواد الرأي حول الوضعية المتميزة للمغرب «كملاذ للتسامح الديني». وقد حملت تدخلات السيد لحسن حداد رسائل ايجابية ومطمئنة حول وجهة المغرب وحول تموقعه كبلد "للتسامح وتعايش الديانات والثقافات والتقاليد، حيث يعتبر المغرب بلدا متعدد الثقافات واللغات عزز تطوره الديمقراطي، بدستور يضمن التسيير الجيد والتنوع والانفتاح على الثقافات الأخرى". كما حذر السيد لحسن حداد منظمي الرحلات الايطاليين العاملين بالمغرب من اللبس الحاصل حاليا ومن التأثيرات المحتملة على السياحة العالمية. وبالتالي أكد السيد لحسن حداد، أن تنمية السياحة يجب أن تشكل "حافزا للانفتاح" يمكن الشعوب من التعايش والتقدير المتبادل، إذ "يتعين على الفاعلين السياحيين بالعالم تشجيع تنمية السياحة باعتبارها عنصرا هاما لنشر السلام"
Commentaires
Enregistrer un commentaire