الاعتداء على طاقم تلفزي أمريكي بمراكش

تعرض

اثنان من طاقم فيلم تلفزيوني أمريكي يُصوّر فيالمغربت لاعتداء بداية هذا الأسبوع بمدينة مراكش، ويتعلّق الأمر بمساعد المخرج ومسؤول الماكياج بهذا الفيلم المعنون "أوديسيا" التابع لقناة NBC، حسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام أجنبية.وقد وقع هذا الاعتداء مباشرة بعد خروج الاثنين من مطعم قريب من شقتهما الموجودة في حي كيليز وسط المدينة، حيث اعترضت طريقهما مجموعة من الشباب الراغبين في سرقتهم، وعندما أراد الاثنان حماية أنفسهما، وقعت معركة بالأيادي بينهما وبين المعتدين، ممّا قادهما إلى المستشفى بعد إصابتهما بكسور على مستوى أياديهما فضلًا عن عدد من الجروح.وقد تحدث شخص من إدارة الإنتاج لموقع "ديد لاين" أنّ المعتدى عليها نُقلا إلى المستشفى، وأن الطاقم الطبي أخبر مرافقيهما أن حالتهما الصحية ستتحسن في الأيام المقبلة، كما تحدث الشخص ذاته أن ما وقع لهما من الممكن أن يقع في أيّ مكان آخر في العالم، وأن هذا الاعتداء لن يؤثر سلبًا على مواعيد تصوير هذا الفيلم.وأبرز موقع "ديد لاين" أن المغرب تحوّل إلى ملاذ لصناع السينما الأمريكيين خلال السنوات الأخيرة، خاصة الذين ترتبط مواضيع أو مشاهد أفلامهم بالشرق الأوسط أو الأماكن ذات الطابع الغرائبي، وأن هذا البلد استطاع حماية ترابه من الاضطرابات التي حدثت في الكثير من بلدان المنطقة، ممّا جعله يحتضن في الآونة الأخيرة الكثير من الإنتاجات السينمائية الضخمة كالقناص الأمريكي، المهمة المستحيلة "5"، صراع العروش، وغيرها.وأضاف الموقع أن المغرب يرغب في استكمال مساره كواحد من أفضل المناطق الخاصة بتصوير هذه الإنتاجات، لا سيما وأنه سيستقبل في الأيام القادمة تصوير نسخة جديدة من أفلام "جيمس بوند" التي تشهد حضور الممثل دانييل كريغ والممثلة مونيكا بيلوتشي، فضلًا عن مشاريع أخرى عملاقة قادمة.ويشهد فيلم "أوديسيا" حضور عدد من الممثلين المعروفين أمثال سارة وينتر، و بيتر فاسيليني نجم سلسلة أفلام "الشفق"، وأنّا فرييل، وتحكي أحداث هذا الفيلم الدرامي قصص ثلاثة غرباء تلتقي مصائرهم بشكل غير متوقع، وهم جندية تائهة في شمال إفريقيا، ومحامي يعمل لصالح شركة متهمة بتحويل مبالغ مادية للجماعات الجهادية، وناشط سياسي يدّعي اكتشافه لمؤامرة عسكرية-صناعية.