مؤلم.. تفاصيل إقدام شابة وأمها على إحراق وقتل مولود حديث الولادة بأزيلال

أمر الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال، الخميس الماضي، بوضع أم عازبة ووالدتها قيد الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز أفورار التابع لتراب إقليم أزيلال، لاشتباههما المشاركة في قتل وحرق مولود حديث الولادة.

بداية فصول هذه القضية، انطلقت بعدما قام أحد جيران المتهمتين بإخطار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بمركز أفورار بإقدام شابة ووالدتها بإحراق وليد وسط ركام من الأعشاب اليابسة والأثواب، لتتحرك المصالح الأمنية المذكورة التي فتحت تحقيقا في الموضوع.

ووفق مصدر خاص لموقع القناة الثانية، فإن المعطيات الأولية للبحث أفادت أن الأمر يتعلق بأم عازبة من مواليد 1988، وأم لطفل في السابعة من عمره، عادت حاملا في شهرها التاسع قبل أسبوعين من مدينة مراكش، صوب المنزل الذي تقطنه والدتها المطلقة، بمركز أفورار، حيث وضعت مولودها يوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري، في ظروف عادية.

وأضاف ذات المصدر، أن المولود حديث الوضع اختفى عن الأنظار، ليتوصل الدركيون بإخبارية تفيد بقيام الأم العازبة بالتخلص من مولودها حرقا بمساعدة والدتها، ليتم اقتياد المشتبه بها الرئيسة إلى طبيبة المركز الصحي بالقرية التي أكدت أن عملية الوضع تمت في ظروف طبيعية.

وخلال عملية البحث الأولي، أوضح ذات المصدر، أن المعنية بالأمر ووالدتها أنكرتا عملية إحراق الجنين، وادعتا أن الوضع تم قبل اكتمال تكونه، لكن في مقابل تصريح طبيبة المركز الصحي، دفع الأم العازبة إلى الاعتراt، وصرحت أنها خوفا من الفضيحة وفي غياب والدتها التي انتقلت إلى مركز تيموليلت، قامت بإحراق مولودها حيا داخل ركام من الأعشاب اليابسة والقماش.

وأشار ذات المصدر، إلى أن عناصر الشرطة العلمية أخذت عينة من الرماد قصد إحالتها على المختبر العلمي للشرطة للتأكد من حقيقة الأمر.

هذا وينتظر إحالة الأم العازبة ووالدتها على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال فور انتهاء البحث القضائي لتقول العدالة كلمتها في التهم المنسوبة إليهما.